تحت عنوان "تفشي الفتوى وتخصص العلوم"، توصل عبدالله بن بجاد العتيبي، إلى استنتاج مفاده أن اتساع العلوم وتفرّق الفنون يجبر أي صانع قرارٍ أن يختار لكل تخصصٍ من يحسنه، ولكل شأنٍ من يدركه. ما أود إضافته أن الخبرة والتخصص هما من يحددان أولوية شخص ما في القيام بمهمة محددة. فإذا كان الأمر يتعلق بالطب، يجب أن نلجأ إلى طبيب، وإذا كنا أمام مسألة هندسية، فليس أمامنا سوى مهندس...الخ. المجتمعات الغربية تتطور لأنها تحترم تخصصاتها، أما الدول النامية فعادة ما تتجاهل أهمية التخصص. عادل صبحي- الشارقة