تحت عنوان "العرب والنموذج اللاتيني"، قرأت يوم أمس مقال د.السيد ولد أباه، وفيه استنتج أن (المدرسة اليسارية في أميركا اللاتينية حافظت على حيويتها، واستطاعت أن تتجدد وتتحرر من القوالب الماركسية التقليدية وانفتحت على المؤسسة الدينية). من الواضح أن أميركا اللاتينية نمت اقتصادياً وسياسياً، واستطاعت أن تترجم قوتها الاقتصادية إلى نفوذ سياسي يتعاظم مع مرور الوقت... من المهم جداً أن نستخلص الدروس من أميركا اللاتينية لأنها في التحليل الأخير دول نامية لا تزال تعاني دولها من مشكلات جمة شبيهة بتلك التي تعاني منها بعض الدول العربية. إيجابيات التجربة اللاتينية تقول لنا إن التنمية التي تستغل الموارد الاقتصادية أفضل استغلال قادرة على إنقاذ المجتمعات من الفقر وتطوير الإنتاج وإنعاش الاقتصاد. سمير ماضي- الشارقة