في مقاله المعنون بـ"الانتفاضة المعولمة حيثيات ومتطلبات"، توصل د. أسعد عبدالرحمن إلى قناعة مفادها "الانتفاضة المرتقبة تدور في مختلف أنحاء العالم، وليس لها قيادة مركزية. والمطلوب هو استنهاض التضامن الدولي، بأمل استعادة البعد العربي لقضية فلسطين". ما أود إضافته أن أي انتفاضة جديدة يجب أن تقدم نفسها للعالم كرسالة سلام، لا كواجهة للتوتر، الإسرائيليون يخشون أي انتفاضة تخاطب المجتمع الدولي ولا تترك لهم حججاً واهية كالأمن وغيره، فالقضية واضحة: أرض محتلة وشعب مشرد وحقوق منتهكة. المقصود بالانتفاضة المعولمة أن تكون صوت سلام وأداة لكشف وجه الاحتلال وتعريته أكثر وأكثر أمام المجتمع الدولي. هيثم فكري- العين