يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "صعوبات الجوار... والحوار"، قرأت مقال حلمي شعراوي، وفيه توصل إلى قناعة مفادها أن (على القوى العربية، دولًا، وتنظيمات اقتصادية وثقافية، أن تضع استراتيجية عربية موحدة تخاطب بها الأفارقة). شعراوي سلط الضوء على القارة السمراء التي يجب أن تحظى بمزيد من اهتمام العرب، فتلك القارة ساحة واعدة للاستثمار وتمتلك موارد هائلة معدنية وزراعية... وبما أن جزءاً كبيراً من العالم العربي يقع في تلك القارة، فإن نمط التعاون معها لابد أن يتخذ بعداً استراتيجياً في التخطيط. فأوروبا وتركيا والصين وحتى إسرائيل تبحث عن موطئ قدم داخل القارة، فلماذا ينسى العرب أنفسهم في هذه الساحة الواعدة؟ منير شكري- القاهرة