منزل طاله الدمار... وغبار وركام، والسبب ليس حرباً ضروساً تطايرت شظايا قنابلها في المكان، بل إنه بركان جبل مورابي في إندونيسيا... فهذا الرجل يقف إلى جوار حطام منزله في قرية كيناريجو، وحسرته على ما جرى لا تخطئها العين. لا يظهر من آثار البركان سوى هذا الغبار الذي اضطر معه صاحب المنزل إلى ارتداء كمامة، لكن الحذر من استمرار فورة البركان تجعل حالة من عدم اليقين تسود هذه القرية الإندونيسية. ثوران بركان جبل مورابي يهدد المناطق المحيطة بها، فلا مأمن من الحمم الحارقة التي تهجم دون سابق إنذار، ناهيك عن الغبار وما تتركه المقذوفات البركانية من اختلالات في التربة وإضرار بالبنى التحتية، ولا مناص من اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لجعل الخسائر المادية في حدودها الدنيا.