يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "باكستان بعد الفيضان: ارتفاع أسهم العسكر"، توصل د. عبدالله المدني إلى استنتاج مفاده أن(جنرالات الجيش الباكستاني يشعرون بسعادة لأنهم استطاعوا مجدداً الظهور بأنهم الأقدر على التعاطي مع الشأن الداخلي، خصوصاً أن أصواتاً ارتفعت من وسط ركام الفيضانات تدعوهم إلى استلام السلطة). المؤسسة العسكرية الباكستانية كانت ولا تزال في قلب الأحداث، ومن الصعب أن يتخلى هؤلاء العسكر عن دورهم، خاصة في ظل كارثة إنسانية ضخمة. كما أن الجيش الباكستاني، هو الجهة الوحيدة التي من مصلحتها عدم تدهور الأمور أبعد من هذا الحد الذي وصلت إليه، لاسيما في ظل الحرب على الإرهاب والعمليات العسكرية التي تقع بين الفينة والأخرى قرب الحدود الباكستانية- الأفغانية. حلمي مراد- العين