نبه مقال الكاتبة زينب حفني: "وسقطت أوراق التنوير!" إلى حجم الخسارة التي حلت بالمشهد الثقافي والفكري العربي بعد خسارته هذا العام لكوكبة من كبار المفكرين النقديين والمبدعين المتميزين. ومع الاعتراف بحجم الخسارة إلا أن أملنا يبقى قائماً في أن يعوض المفكرون والمبدعون العرب الذين ما زالوا معنا هذا الفاقد الثقافي، وذلك بمضاعفة إنتاجهم وإعادة إحياء تراث المبدعين الراحلين عنا مؤخراً. هذا إضافة إلى أن الثقافة العربية بطبيعتها ولادة، وقادرة على تجديد الأجيال الفكرية باستمرار. وأنا على يقين بأن على مقاعد الدراسة الآن في بلداننا العربية آلاف العباقرة والمفكرين والمبدعين الخلاقين الذين سينيرون بإبداعاتهم سماء الفكر العربي عما قريب إن شاء الله. فعبقرية ثقافات الأمم الحية لا تموت أبداً حتى لو فقدت بعض أبرز عباقرتها، على حين غرة. بوعلام الأخضر - باريس