"مسلسلات في قفص الاتهام"، عنوان المقال الأخير الذي قرأته للدكتور أحمد عبد الملك على هذه الصفحات، وقد أعجبني فيه كونه وضع النقاط على الحروف فيما يخص رسالة الفن والدراما التلفزيونية على الخصوص. صحيح أن المتعة وإشباع الذائقة الجمالية، هما أحد مقومات العمل الفني أياً كان، لكن لا يمكن التذرع بذلك إلى ما لا نهاية وبدون حدود، في استباحة المحظورات الاجتماعية وبالتالي تأجيج الفتنة وإثارة الغرائز. فثمة أمام المنتجين والكتاب من الموضوعات، القيمة والمهمة، ما يكفي لتقديم أعمال إبداعية تحقق معايير العمل الفني الراقي، دون أن تضطر الجميع لدفع ضريبة الإثارة لمجرد الإثارة! محمد حسين -أبوظبي