تحت عنوان "لعبة نتنياهو على المسارين"، استهل د. إبراهيم البحراوي، مقاله المنشور يوم الأحد الماضي بالقول: إن مسرح عملية التسوية السياسية بين العرب وإسرائيل، والتي تقودها إدارة أوباما قد اتسع. فبعد أن اقتصر إطلاق العملية في واشنطن على المسار الفلسطيني في الثاني من سبتمبر الحالي، انطلق ميتشيل إلى دمشق، حيث اجتمع مع الأسد. علينا أن نلاحظ أن هذا التطور قد جاء بعد انتقال المباحثات من شرم الشيخ إلى القدس، وبعد أن هدد المفاوض الفلسطيني عدة مرات بتجميد المفاوضات والانسحاب منها. ما فهمته أن إسرائيل تريد الاستعداد بخطوة استباقية، تحتوي من خلالها أي فشل محتمل للتفاوض مع الفلسطينيين. فساعتها يقول المفاوض سنركز على دمشق الآن، وسنعود للفلسطينيين في وقت لاحق. عمر فريد- العين