كما قال رضا أصلان في مقاله على هذه الصفحات، فإن تركيا وضعت نفسها على سكة التحول الديمقراطي، وهي سكة لا رجعة عنها، خاصة بعد الاستفتاء الأخير الذي صدّق فيه الأتراك على مجموعة من الإصلاحات أرادها الحزب الحاكم كضمانات لحماية الديمقراطية من تطلعات الجيش ومؤيديه من التيار القومي الكمالي المتزمت. وأهم من ذلك أن الأتراك، وكما أوضحت نتائج الاستفتاء، لم يعودوا مرتهنين لما يريده الأوروبيون منهم، بل لما يريدونه هم لأنفسهم... وما ذلك إلا من محاسن الديمقراطية. محمد سالم -دبي