أتفق تماماً مع ما ذهب إليه غازي العريضي في مقاله "خطاب الحوار بدل خطاب الانفجار"، والذي دعا فيه إلى سياسات ومواقف جديدة تحتكم إلى مبدأ الحوار والمناقشة وحل كل الخلافات بالتي هي أحسن، بدل الذهاب في طريق القتل والحرب والتفجير سعياً للتخلص من الطرف الآخر والقضاء عليه نهائياً. إن خطاب الحوار هو الخطاب الأكثر تحضراً والأقرب إلى روح العصر واحتياجات الدول فيه، ومن ثم أرى أنه من الأولى أن يكون سياسة مبدئية لجميع الأطراف وحول جميع القضايا والمشكلات الخلافية. فما من مشكلة إلا ويمكن حلها عبر الحوار، أما الحرب فهي ذاتها مشكلة لا وسيلة للخروج منها إلا بالحوار وروح التفاهم والنقاش. جمال سعيد -أبوظبي