تطرق جونا جولدبرج في مقاله الأخير إلى ما سماه "أفول الجاذبية الأوبامية"، مُعتبراً أن كل الشعارات التي دخل بها أوباما إلى صدارة الحياة السياسية الأميركية، أصبحت شعارات مستهلكة ومستنفدة بالكامل وغير ذات فائدة... فهو رجل أقوال لا رجل أفعال، وأقواله فقدت سحرها وزال بريقها ولم تعد تستوقف أحداً، لذلك نجد أن مؤيديه بدؤوا ينفضّون من حوله، بعد أن خابت كل الآمال التي علقوها على من رأوا فيه صورة الزعيم التاريخي الذي يمكنه تغيير الولايات المتحدة والعالم وإحداث نقلات كبرى على كثير من الصعد! والحقيقة أن في هذا القول مبالغة غير خافية، لاسيما أن أوباما لايزال يتمتع بشعبية غير قليلة، وأنه نجح في تجاوز أصعب وأعقد مهمتين على أجندته؛ تحقيق الانتعاش الاقتصادي، والخروج من ورطة الحرب في العراق. أضف إلى ذلك نجاحه في تمرير مشروع آخر لا يقل أهمية ألا وهو الإصلاح الصحي. شكري أحمد -أبوظبي