نبدأ اليوم سنة دراسية جديدة، حيث يعود أطفالنا إلى مدارسهم لنستأنف فصلا آخر في معركة الرهان الكبير على بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة والأخلاق، جيل قادر على البناء والخلق وعلى خوض معارك الحياة بما تتطلبه من قوة وصبر وعزيمة وفهم وذكاء. وبالطبع فإنه هدف سامٍ ونبيل ولا يمكن أن نصل بدونه إلى المجتمع الذي نصبو إليه، أو المستقبل الذي نحلم بتشييده. فالعلم هو الأساس، والإنسان هو المحور. ولا بناء للإنسان إذا لم نفلح في بنائه بناءً تأسيسياً يأخذ في الاعتبار أهمية الطفولة كمرحلة عمرية تحدد مستقبل الفرد والجماعة معاً. عثمان محمد -أبوظبي