في مقاله المنشور يوم الأربعاء الماضي، والمعنون بـ(ما يهمنا في "رحلة" بلير)، توصل د.بهجت قرني، إلى أنه (ليس هناك أية نتيجة بالمرة لعمل بلير في المنطقة، حتى أنه لم يتقدم بأي نقد لإسرائيل أثناء حربها ضد "حزب الله" في سنة 2006 أو "حماس" سنة 2008)... ما أود إضافته أن سياسة بلير تجاه العراق، والتي ساند فيها الموقف الأميركي جملة وتفصيلاً لم تكن تحظى بأي دعم شعبي، حيث التظاهرات المناوئة للحرب قد ملأت شوارع لندن، لتؤكد أن حكومة بلير آنذاك لم تتخذ مواقفها استناداً إلى الرأي العام أو اتجاهات الشارع البريطاني. ما جرى بعد ذلك من انكشاف للحقائق وغياب للفرضيات التي دخلت لندن الحرب مع واشنطن على أساسها، أثبتت صحة موقف الشارع البريطاني ونجاعة التظاهرات التي نددت بالحرب على العراق. عزمي مراد- الشارقة