في مقاله المنشور يوم السبت الماضي، والمعنون بـ"الضغط على إسرائيل... مفتاح الحل العادل"، رأى أحمد الطيبي أن (عباس لن يقبل "يهودية إسرائيل"،لأنه بذلك يكون قد وضع مواطنيها الفلسطينيين في درجة أدنى، وصادر حق العودة أيضاً!). الطيبي يقول أيضاً: من المؤسف أن مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية التي بدأت هذا الأسبوع يشارك فيها رئيس وزراء إسرائيلي سبق أن أعلن عدم رغبته في التوصل لحل منصف يقوم على مبدأ الدولتين. الكاتب أبدى استغرابه من مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، وربما يستند هذا الاستغراب إلى، أنه لا توجد ثقة أصلاً في وعود نتنياهو، ومن المهم أيضاً التأكيد على مواقف سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث خلالها عن السلام الاقتصادي، ولم يتطرق إلى فكرة الدولة الفلسطينية. الفلسطينيون أمام تحديات جمة، فإذا لم ينخرطوا في المفاوضات، تعرضوا لتهمة مكرورة مفادها "أنه لا يوجد شريك فلسطيني" يضمن دفع عملية السلام إلى الأمام. وإذا انهمكوا في التفاوض، سيدركون، أن إسرائيل تريد فقط استثمار الجلوس على طاولة المفاوضات لتقديم نفسها للعالم على أنها تريد السلام، لكنها في حقيقة الأمر أبعد ما تكون عن ذلك. حازم منير- العين