تحت عنوان "الصومال... والحاجة إلى التدخل العربي"، قرأت يوم أمس الثلاثاء مقال حلمي شعراوي، وفيه قال: على المجموعة العربية أن تعرف أن قوة إثيوبيا وكينيا وأوغندا المطلقة في الصومال، إنما تستهدف أيضاً الاستعداد لاحتواء جنوب السودان عندما يصبح "دولة" هشة. من الواضح أن الصومال لم يخرج من أزمته، وبات هدفاً لتدخلات الدول المجاورة، فالمشكلات السياسية تزداد تعقيداً، وانعدام الاستقرار خرجت من رحمه مشكلات وتحديات عدة،. الأمل أن تلتئم الجهود العربية، وأن يزداد الاهتمام العربي بالصومال من أجل منع تحوله إلى ساحة خصبة للإرهاب، وميدان لتصفية الحسابات الإقليمية في القرن الأفريقي. نتمنى ألا تظل أزمة الصومال منسية، حتى لا تتناثر شظاياها في كافة أجراء المنطقة. الشعب الصومالي يتوق إلى الاستقرار، لكن تعوزه الإمكانيات والتعاون الإقليمي. إسماعيل مراد- دبي