ضمن هذا التعقيب الموجز على مقال د. عبدالله العوضي: "سلام... اللامستحيل" سأشير إلى أن العقل والمنطق يؤكدان أنه لا يوجد مستحيل في عملية سلام الشرق الأوسط، لأنها مطلب عربي وعالمي منذ زمن بعيد. ولكن لكي يتحقق هذا المطلب لابد من تضافر شروط النجاح وأولها تعبئة جهود كافة الأطراف الدولية الضاغطة والأطراف الإقليمية المؤثرة للدفع بقطار التسوية نحو محطة السلام الدائم والشامل والقابل للديمومة والاستمرار. ولاشك أن الجزء الأكبر من المسؤولية عن تحقيق هذا الهدف المنشود يقع على أميركا تحديداً باعتبارها الدولة العظمى الوحيدة، ولكونها الطرف الدولي الوحيد الذي يستطيع إجبار نتنياهو على تغيير مواقفه والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأولها إقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف. خالد عبدالله - الدوحة