كشف مقال د. عبد الحق عزوزي: "الاتحاد العربي... والإرادة السياسية" جانباً من مظاهر الإخفاق العربي الذريع في تحقيق اتحاد على شاكلة ما حققته أوروبا، على رغم أن أوجه الوحدة بين العرب أقوى ثقافيّاً وتاريخيّاً، وأوجه الفرقة يفترض أن تكون أقل، مقارنة بالقارة الأوروبية التي تتحدث دولها لغات مختلفة، إضافة إلى ما عرفه تاريخها القريب من صراعات بينية وحروب عالمية وغير عالمية. وأعتقد أن أول الدروس التي يمكن استخلاصها من الفشل العربي والنجاح الأوروبي هو أن علينا العمل لتحقيق الاتحاد العربي من خلال السير على الطريق الصحيح، وهو الشراكة الاقتصادية وتبادل المصالح التجارية، وتسهيل تنقل الأفراد والبضائع، والابتعاد... ثم الابتعاد، عن السياسة والايديولوجيا والكلام المرسل العاطفي، لأنه لا طائل من ورائه. محمد إبراهيم - الدوحة