كشف د. صالح المانع في مقاله: "خلفيات الحملة ضد أوباما" بعض أبعاد الحملة المحمومة الحالية التي تشنها التيارات الأكثر يمينية وتطرفاً في أميركا ضد أوباما، ومن ورائه ضد التيارات الأكثر ليبرالية وتقدمية في الحزب "الديمقراطي". وأما ما يسمى بـ"حفلات الشاي" فهنالك من المراقبين والمحللين من يرى أنه مجرد واجهة وهمية لذات القوى التي كانت تسمى نفسها قبل عامين "المحافظين الجدد" والتي سارت في ركاب بوش، أو بالأحرى سار هو في ركابها، وخاض معها في مخاضاتها الإيديولوجية الرديئة. والآن بعد أن انفض سامر إدارة بوش، وامتص عتاة محافظي الحزب "الجمهوري" صدمة الهزيمة التي تجرعوها على يد أوباما، فمن الطبيعي جداً أن يعيد "المحافظون القدامى" أولئك تدوير أنفسهم وتسمية أنفسهم باسم جديد. صلاح الباجي - تونس