تحت عنوان "العنوسة... ظاهرة خطيرة"، قرأت مقال عمار علي حسن، وفيه أشار إلى أنه (من المؤسف أن يتعثر مجتمعنا ولديه إطار ديني معتدل في تيسير الزواج، وخبرات وتقاليد نجحت على مدار قرون طويلة في القضاء على مشكلة العنوسة). ما تطرق إليه الكاتب، يحيلنا إلى خطوة مهمة لا بد من تفعيلها للتغلب على مشكلة العنوسة، وإن كنت لا أميل إلى وصفها بالمشكلة، لأنها باتت ظاهرة تساهم في وجودها عوامل، كثيرة. حل هذه المشكلة، لا يكمن في تكرار تناولها في ساحات الرأي ومنابر الإعلام، فحسب، بل تتطلب وعي جديد وثقافة اجتماعية شاملة، تقوم على تبسيط الأمور، والبحث عن الحلول الأمثل لاحتوائها. ومن أولى الخطوات التي يجب اتباعها: خطوة عدم المبالغة في المهور، كي لا يكون العبء الاقتصادي الناجم عن الإقبال على الزواج، أداة لتنفير الشباب الراغبين في تكوين أسرة، وإبعادهم عن الزواج كفكرة وكمشروع هو بالأساس من سنة الحياة. عدنان منير- دبي