تحت عنوات "رمضان نقطة تحول"، قرأت يوم السبت قبل الماضي، مقال د. خليفة علي السويدي، وفيه قال: (كل رمضان وأنتم إلى الله أقرب، وإلى قلوب الناس أحب، ورضاؤكم عن أنفسكم في تزايد وبعدكم عن السوء في تناقص). وبعد مطالعتي لهذا لمقال، أرى أن شهر رمضان، هو شهر العطاء الذي يجب أن تنتصر فيه قيم التسامح والعطاء والجود والكرم على ما سواها من صفات غير حميدة. الشهر الفضيل فرصة للإنسان كي يراجع ذاته، ويتوقف مع نفسه وينهل من مبادئ رمضان الكريم. إنها فرصة كبرى لا تترك إلا مرة واحدة كل عام، يجب أن يغتنمها المرء ويبعد عن كل ما هو سيئ ويتقرب إلى الله. إن قيم الصبر هي من أبرز القيم الجميلة التي يجب ترسيخها خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى التقوى ومحاسبة النفس وضبط شهواتها وكبح ملذاتها...إنه تدريب عملي على الزهد، وترك الشهوات واجتناب المعاصي. سالم ربيع- العين