يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "تبخر الوعد الأوبامي"، توصل مايكل جيرسون إلى استنتاج مفاده أن (العجز عن "تغيير واقع واشنطن" لا ينحصر على أوباما أو الحزب "الديمقراطي" وحده، إنما يشمل العجز نفسه "الديمقراطيين" و"الجمهوريين" على حد سواء)... قد اختلف مع الكاتب في القول بعجز أوباما عن تغيير واشنطن، خاصة أن واقع الولايات المتحدة لا يزال متأثراً بمشكلات السنوات الثماني الماضية التي تأثرت فيها واشنطن بالكثير من السياسات الخاطئة اقتصادياً وسياسياً...المشكلات الاقتصادية الراهنة ليست إلا تداعيات لسنوات بوش، والأمر نفسه ينطبق على العراق وأفغانستان...أوباما حاول الآن تصحيح أخطاء بوش، وبعد ذلك يكون لكل حادث حديث. علي محمود- أبوظبي