كشف د. أحمد جميل عزم في مقاله: "عالم بلا قيادة" تراجع حماس القوى الدولية الكبرى لتحمل تبعات زعامة العالم، وما يترتب عليها من التزامات كثيرة. ولكن بدلاً من الأحادية القطبية الأميركية الراهنة، التي رجح المقال أن تبدأ في الانحسار، أعتقد أن عالم اليوم ليس متجهاً إلى فراغ قطبية أو زعامة دولية، وإنما الأرجح أن يتكشف عن عودة الثنائية القطبية مرة أخرى، بعد صعود الصين خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير، واحتمال أن تتفوق اقتصاديّاً على أميركا بعد عقد من الزمن. وإذا عادت الثنائية القطبية، أو ربما حتى التعددية القطبية بالنظر إلى صعود بقية الدول البازغة، فسيستعيد العالم شيئاً من توازنه، بعد ما أظهر عهد الأحادية القطبية خطورته، وعدم فاعليته في حماية العالم أو تأمينه. بسام عبدالحميد - دمشق