تحت عنوان "واجب أوباما نحو مسجد مانهاتن"، توصل مايكل جيرسون يوم الخميس الماضي إلى استنتاج مهم مفاده أن (المسجد أو المركز الإسلامي الذي يرفض الراديكالية، ليس رمزاً لانتصار العدو، وإنما هو شرط ضروري مسبق لانتصارنا نحن). جيرسون لفت الانتباه إلى أن الموافقة على بناء مسجد أو الأحرى مركز قرطبة يُعد انتصاراً للحريات التي يحرص الأميركيون على تفعيلها. ومن الواضح أن أوباما انتصر لدستور بلاده، ولم يتأثر بالنعرات المتطرفة التي لا يهمها سوى المتاجرة بمشاعر الأميركيين خدمة لأجندات سياسية. لطفي عبدالمجيد- الشارقة