في مقاطعة "سندا" الباكستانية، وتحديداً في معسكر للنازحين من الفيضانات في منطقة "سوكر" توجهت هذه الفتاة إلى صنبور عمومي لتشرب منه...مشهد قد يكون مألوفاً في الأيام العادية، لكن في ظل كارثة الفيضانات التي ألمت بباكستان، يظل الأطفال في دائرة الخطر، حيث حذرت الأمم المتحدة قبل أربعة أيام من 3.5 مليون طفل سيكونون عرضة للأمراض المنقولة بواسطة الماء، وضمن هذا الإطار ينبغي الاستعداد لوقوع آلاف الإصابات المحتملة بوباء الكوليرا... المفارقة هنا أن الماء الذي يطفئ الظمأ، قد يصبح خطراً، فشتان بين مياه الصنابير، ومياه المستنقعات التي ظهرت بعد الفيضان، فالأخيرة تعد وسيطاً لانتقال الأوبئة والأمراض، والحل يكمن في استعجال عمليات الإغاثة لتوفير أكبر عدد ممكن من الملاذات الآمنة، التي يقل فيها خطر انتشار الأمراض المنقولة بالماء. Summary