تحت عنوان "من ينقذ الفيل؟"، قرأت يوم الخميس الماضي مقال د. محمد العسومي، وفيه أشار إلى أن واشنطن تحاول حل قضية الديون السيادية التي تهدد مكانتها العالمية بشتى الطرق. ما أود إضافته أن الاقتصاد الأميركي مر خلال الآونة بمشكلات جمة، لكن هذا لا يعني أن هذا الاقتصاد في طريقه إلى الانهيار، بل على العكس سيتم احتواء الأزمة وسيعاود الاقتصاد الأميركي النمو، فالشفافية والمتابعة الإعلامية التي من خلالها يعرف الجميع المؤشرات الاقتصادية، والتي تضمن عدد الوظائف التي تم فقدانها خلال فترة معينة ونسبة النمو خلال أشهر محددة من السنة. الكاتب يتوقع أن العالم على أعتاب مشكلة اقتصادية، وربما مال إلى هذا الاستنتاج جراء التقييمات الأخيرة للاقتصاد الأميركي. والأمل أن تتجاوز الدول النامية أية تداعيات قد تنجم عن كبوة جديدة في النظام الاقتصادي العالمي. وقد يغيب عن كثيرين أن الاقتصاد الأميركي استطاع امتصاص جزء كبير من الأزمة المالية، ما يبعث الثقة من جديد في بنى الاقتصاد الأكبر في العالم. شبلي مراد- دبي