فيضانات وحرائق وارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة...تغيرات مناخية وتساؤلات مهمة يتصدرها: هل تلوث البيئة بدأ يكشر عن أنيابه ويقول للبشرية جمعاء: ها أنتم تدفعون ثمن ما أتلفتم من بحار وحقول وغابات...ها أنتم حيارى لا تستطيعون درء خطر التقلبات المناخية وتتكبدون تكاليف باهظة تعرقل مشروعات التنمية وتعيد دول العالم الثالث إلى الوراء سنوات وسنوات. من روسيا إلى باكستان وصولا إلى الولايات المتحدة وإعصار كاترينا وغيرها من الأعاصير التي طالت خلال السنوات الأخيرة مناطق عدة من العالم. الخطر المناخي لا يفرق بين شمال وجنوب وشرق وغرب...ما يستوجب تعاوناً على الصعيد العالمي تُكرس فيه مراكز البحث قصارى جهدها لمد يد العون للدول النامية كي تعزز الأخيرة جاهزيتها في مواجهة الأزمات. فوزي عبدالكريم- العين