يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "تقاسم المخاطر: أوباما ونهاية الليبرالي الموحد"، قال مايكل جيرسون إنه "مع احتمال سيطرة الجمهوريين على الكونجرس ما تزال الفرصة أمام أوباما لاستعادة صورته على نحو ما فعل كلينتون من قبل". الديمقراطيون لا يزال أمامهم متنفس للنجاح في الانتخابات النصفية المقبلة...فالمنافس "الجمهوري" متورط في كل مشكلات الماضي، ويدخل ضمن هذا الإطار ملفات خطيرة كالعراق وأفغانستان، إضافة إلى الأزمة المالية. لم تنشأ مشكلة ببصمة "الديمقراطيين" حتى الآن، بل هم يحاولون تصحيح ما يمكن تصحيحه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ما يزيد الطين بلة أن حركة "حفلة الشاي"، تسير على النهج "الجمهوري" وتحرق فرص النجاح أمام حزب لا يزال يبحث عن شكل جديد يعيده إلى البيت الأبيض. وأتوقع أن "الجمهوريين" لن ينجحوا في الانتخابات المقبلة، فلا تزال ذاكرة الأميركيين مشبعة بتجاوزاتهم. واقع الحال أنه لا خوف على "الديمقراطيين"، لا تزال حظوظهم أوفر من غيرهم. يوسف عزمي- القاهرة