بعد أن أتت الفيضانات على مدينة نوشيرا الباكستانية، بدأ أحد المتضررين بتنظيف تلفاز، يبدو أنه هو كل ما تبقى له من الكارثة. لكن هل سيكون الجهاز صالحاً للعمل مرة أخرى؟ من الصعب التأكد من الإجابة، لكن ربما أتلفت المياه الدوائر الإلكترونية المعقدة التي تعمل داخله. حرص الرجل على استعادة بعض مما فقد جراء الفيضانات العارمة التي ألمت بباكستان، يشير إلى حجم المأساة، وإلى تعلق الناس بأي شيء تبقى لهم، خاصة وأن حجم الكارثة كبير... إنه يأمل في أنقاذ التلفاز، لكنه ربما لا يدرك أن المياه التي يضعها عليه ستقضي على آخر فرصة لعودة الجهاز إلى العمل...إلا إذا كان ينوي استخدامه في أغراض أخرى غير استقبال البث التليفزيوني المحلي أو الفضائي.