في مقاله المعنون بـ"غاز شرق المتوسط: الحرب أم الرخاء؟"، قرأت يوم الجمعة مقال جيفري كمب، وفيه أشار إلى أن (دول المجرى البحري مطالبة بتحديد حقوقها في منطقة الاكتشافات الجديدة، لاسيما حين يقترب النطاق البحري من مناطقها الاقتصادية الحصرية). ما أود إضافته هو أن إسرائيل دولة احتلال، ولا تعنى بالتقسيمات القانونية للمياه الدولية، فهي تبحث عن أي موطئ قدم لها في البر والبحر والجو، بذرائع شتى تارة أمنية وأخرى ابتزازية. ما تسعى إليه إسرائيل هو تحييد القانون الدولي والتهرب قدر المستطاع من أية التزامات. ما تريده تل أبيب أن تمرح وتسرح في محيطها الإقليمي دون أي اعتبار لحدود سياسية أو التزامات قانونية، وهذا ما يجب التصدي له بكل السبل المشروعة. كامل منير- الشارقة