تحت عنوان "الحرب في أفغانستان... هل تراجع الدعم؟"، قرأت يوم الجمعة الماضي مقال نعوم تشومسكي، وفيه لفت الانتباه إلى أن (برلين وباريس تأتيان في المرتبة الثالثة والرابعة من حيث عدد الجنود التابعين لهما في القوة الدولية بأفغانستان، على الرغم من معارضة 80 في المئة من الألمان والفرنسيين لذلك. اتفق مع الكاتب على أنه كلما طال أمد الحرب، وكلما أسفرت عن خسائر، كلما ازدادت نبرة النقد لها، فلو كانت الحرب تحقق الأهداف المرجوة، لما تعالت نبرة الاستياء في الشارع الأميركي أو لدى البلدان الأوروبية... ويبدو أن ثمة استعجالاً لدى البلدان المشاركة في الحرب لنتائج ترضي الرأي العام في هذه البلدان، وهو موقف قد يربك صناع القرار السياسي والعسكري في الولايات المتحدة و"الناتو". كريم فهمي- الشارقة