تحت عنوان "المفاوضات المباشرة: دور دولي جديد!"، توصل د. وحيد عبدالمجيد، إلى قناعة تتمثل في أن (الدور الدولي الآن يُراد منه وضع المفاوض الفلسطيني فعلياً تحت ضغط مستمر على الطاولة، والاحتفاء به شكلاً أمام الكاميرات). المطلوب خطوات عملية لتحريك القضية، والتوصل إلى حل يعيد للفلسطينيين حقوقهم السليبة، من المهم أن تكون لدى المفاوض الفلسطيني ثقة في إمكانية الحل، خاصة وأن السياسات الإسرائيلية لا تترك أي مجال للتفاؤل. الأمر يتعلق أيضاً بالسلوك الإسرائيلي الذي يعرقل محاولات التفاوض، ويضع عقبة عند أي محاولة للتسوية. المفاوض الفلسطيني بحاجة إلى حل حقيقي يضع القضية على الطريق الصحيح للتسوية. مازن فريد- أبوظبي