ورد في مقال سيريل تاونسيند المعنون "الدبلوماسية البريطانية وحدود التعزية " المنشور أول من أمس الثلاثاء أن العالم في حاجة إلى مزيد من الرجال الذين لديهم الرغبة في تقرير التواصل بين الأديان والاعتراف في الوقت ذاته بحقائق العالم المعاصر، ولديهم الى جانب ذلك المقدرة على تحدي القيود العتيقة... هذه المبادىء والأسس الفاضلة، وهذه الفرضيات الراقية تستند إلى أساس علمي وأخلاقي تقوم عليه بمجملها لتحقيق هذه الغايات المنشودة في هذا العالم، هذا الأساس بحاجة إلى تطبيق بعيداً عن المزايدات، والدعايات عبر وسائل الإعلام ، بل إن التطبيق الحقيقي يكمن في وعي وعقل وفطنة النخب في هذا الكون المترامي الأطراف، والذي تملك ضميراً واعياً ينبع من الفكر الصادق الذي غايته خير البشرية دون الالتفات إلى فئات الشر المعروفة التي تعطل مسيرة الحياة أشخاصا كانوا أم دولا، لأنها مثال لسياسة الأنانية ولتعطيل مسيرة التقدم الحتمية في هذه الحياة. هاني سعيد- أبوظبي