يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "مقولة الدولة الفاشلة وقضايا الحاضر"، توصل د. رضوان السيد، إلى أن (فشل هذه الدولة أو تلك ليس أُحجيةً، لكن لا يستطيعُ أحدُنا التخلُّص من التساؤل المشروع: لماذا هذه النسبة العالية من الدول ذات المشاكل المستعصية في العالمين العربي والإسلامي؟!). من الواضح أن المعايير التي قاس بها الكاتب الدول الفاشلة، تدفع نحو الاجتهاد في العالم العربي كي لا تسقط بلدان عربية جديدة في قائمة الدول الفاشلة... المسألة برمتها تحتاج إلى وعي كامل بمتطلبات الحداثة، وإلى ناقوس خطر يتم دقه بين الفينة والأخرى، لمعرفة أين نحن الآن من ركب الحداِثة؟ وماذا حققنا؟ وإلى أين نسير؟ من الصواب السعي نحو التقدم والأخذ بأسباب النجاح، ومواجهة المشكلات، لأن الهروب لا يقدم حلاً والإنكار ليس مخرجاً. نور الدين فضل- الشارقة