تحت عنوان "مشكلات المهمة الأفغانية"، قرأت يوم الجمعة الماضي، مقال جيفري كمب، وفيه قال: "من المتوقع أن يصب الأميركيون جام غضبهم على أوباما وحزبه في نوفمبر المقبل، وقد يضطرونه إلى خفض أعداد القوات في أفغانستان"... الكاتب بدا وكأنه يعكس نبض الشارع الأميركي تجاه ما يجري في أفغانستان...لكن هذا لا يعني أن يستعجل الجيش الأميركي إنجاز المهمة، أو أن يخطط للانسحاب قبل تحقيق النتائج المرجوة...المواجهة مع الإرهاب يجب ألا تتأثر بالصورة المشوشة التي تتشكل لدى عامة الأميركيين، الذين يتأثرون عادة بوسائل الإعلام وبالتيارات الرافضة للحرب... توفيق نادر- العين