تحت عنوان "أفغانستان الجديدة"، قرأت يوم الأحد الماضي مقال د. شملان يوسف العيسى، وفيه قال إن دول الخليج العربية تواجه تحدياً جديداً لأمنها قد يهدد خطط التنمية والاستقرار السياسي في هذه المنطقة، ويأتي هذا التهديد من تعاظم دور الجماعات الإرهابية الدينية في اليمن والصومال، خاصة في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة الأميركية لسحب جزء من قواتها الشهر المقبل من العراق. ما أود إضافته أن الإرهاب خطر مشترك لكافة دول المنطقة، ويتعين التصدي له لأنه أشبه بقنبلة موقوتة تتطاير شظاياها على مساحات كبيرة شاسعة. وبالنسبة لليمن، فإنه لا مناص من مساعدتها لاحتواء هذا الخطر، وطرق المساعدات لا تقتصر على الدعم المالي، بل تمتد لتشمل مسائل فنية لها علاقة وثيقة بالتصدي للإرهاب. نادر وصفي- دبي