(على واشنطن مساعدة باكستان بالأسلحة والمعدات العسكرية، خصوصاً طائرات الهليكوبتر لمحاربة الإرهابيين عبر الحدود)...هذا ما طالب به "بروس ريدل"، في مقاله المنشور يوم الثلاثاء الماضي، والمعنون بـ"وسائل تحسين العلاقات الأميركية- الباكستانية". وفي تعقيبي على ما ورد في هذا المقال، أرى أن واشنطن في حاجة إلى توضيح بعض الغموض الذي يعتري علاقتها مع إسلام آباد، فمن الواضح أن الأخيرة لديها استراتيجية متماسكة تجاه مصالحها الحيوية وسلامة حدودها، خاصة في ظل الانفلات الأمني في أفغانستان، وبعض الارتباطات التاريخية التي تخص الواقع الأفغاني. فتارة تصبح أولوية واشنطن هي كسب ثقة الباكستانيين كي يتعاونوا معها في الحرب على الإرهاب، وتارة أخرى تكون الأولوية تكثيف التعاون مع إسلام آباد لتخفيف التوتر في شبه القارة الهندية. المطلوب إذن توضيح الأولويات التي تحقق مصالح الطرفين الأميركي والباكستاني معاً. فهمي درويش- العين