أعتقد أن ذلك الموضوع الذي أثاره مقال الكاتبة عائشة المري المعنون: "بلا حدود ولا رقابة"، يستحق من الحكومات وقادة الرأي الكثير من الاهتمام ، بسبب تحول عالم الشبكة العنكبوتية، وفضائها الافتراضي المفتوح، إلى ما يشبه الساحة المنفلتة التي تفرض الظروف بإلحاح وضع قوانين وتشريعات صارمة لضبطها، ووضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بحدود الحرية والرقابة فيها. ومع كامل الاحترام لمبدأ الحرية، والحق في التعبير عن الرأي، إلا أن حرية الإنسان، عموماً ينبغي أن تتوقف إذا اصطدمت مع حريات الآخرين، أو شكلت تعديّاً وافتئاتاً عليهم. وفي غياب تشريعات وقوانين صارمة يمكن أن تصبح أضرار الإنترنت أكثر من نفعها، خاصة عند الشرائح التي لا تعرف قيمتها، ولا تحسن الاستفادة من إيجابياتها، بالشكل المطلوب. عادل أحمد - الكويت