مهما بذل اليمين الصهيوني من جهود، ومهما دبر من مكائد وخطط فإن مصير مساعيه الفشل، وهذا أقوله بملء الفم تعقيباً على مقال: "مكيدة ليبرمان: انفصال غزة النهائي!" الذي كتبه هنا د. خالد الحروب. وإذا كان ليبرمان يتصور أن الوحدة الوطنية الفلسطينية يمكن أن ينفرط عقدها بهذه السهولة، وفي هذه المرحلة الحرجة من مراحل النضال الوطني التحرري، فهو واهِمٌ، وهذا دليل على إخفاقه في فهم أبسط أبجديات الوطنية الفلسطينية. وإضافة إلى الفشل المحتوم الذي ستمنى به مكيدة ليبرمان، ستفشل أيضاً مناورات نتنياهو ولفه ودورانه حول استحقاقات عملية السلام، وستمنى أجندة اليمين الإسرائيلي الحاكم هي أيضاً بالإخفاق والفشل الذريع. وشاء المحتلون أم أبوا فإن في هذا العالم إرادة دولية، وقرارات أممية، تنص على أن من حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة الموحدة، ذات السيادة، على أرض فلسطين في الضفة والقطاع، وعاصمتها القدس. وسيتحقق هذا الهدف قريباً بإذن الله. خالد حمزة - الرياض