كشف مقال الكاتب خالد وليد: "العراق: انتفاضة ضد انقطاع الكهرباء!" بعض انعكاسات الآثار السلبية لتأخير التوافق على تشكيل الحكومة العراقية بعد أشهر عديدة من ظهور نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، وأخطر تلك التداعيات هو تأثر جهود إعادة ترميم وتحديث البنى التحتية التي توفر للناس الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء وغير ذلك من احتياجات أساسية لا غنى عنها للحياة الإنسانية اليوم. وأعتقد أن على كافة الكتل السياسية العراقية أن ترفع اليوم شعار "الخدمات أولا" باعتباره هدف اللحظة، بمعنى إعطاء الأولوية لتوفير الخدمات الأساسية لأبناء الشعب العراقي، ولاشك أن هذا الشعار يقتضي الإسراع بتشكيل الحكومة، لكي تتولى بفاعلية إطلاق مشروعات اقتصادية وتنموية تعوض ما خسره العراق خلال عقود الحروب والصراعات الخارجية والداخلية التي مر بها. وطبعاً ينبغي أن تكون على رأس الأولويات المطروحة على الحكومة مسألة توفير الكهرباء بصفة دائمة، لأنه من دونها تستحيل الحياة في الظرف الراهن، لارتباطها بالظروف المعيشية والصحية للناس. عادل جواد - عمان