كشف مقال: "إسرائيل... مبادرات لشرعنة التطرف!" الذي كتبه هنا د. أسعد عبدالرحمن طرفاً من ممارسات كيان الاحتلال الصهيوني، ومساعيه لشرعنة أفعاله الخارجة عن الشرعية الدولية وأولها احتلال أراضي الغير من شعوب المنطقة. والحقيقة أن منشأ تلك العقلية المدمنة على التطاول على الشرعية الدولية هو تصور المحتلين الصهاينة أنهم فوق القانون الدولي، وأنهم حالة سياسية عالمية خاصة لا ينبغي أن تمتد إليها متطلبات القانون الدولي. ولكن تغير اتجاه الرأي العام الدولي الآن، والتحول المهم الحاصل في سياسات واشنطن منذ مجيء إدارة أوباما الحالية، كل ذلك سيضع حداً لأوهام الاحتلال، وسيجعل وجوه الصهاينة إلى الحائط في مواجهة تبعات ممارساتهم وما تنص عليه الشرعية الدولية بشأنها. إبراهيم وليد - عمان