في مقاله المعنون بـ"كيف ترى الصين نفسها؟"، استنتج د. عبدالله المدني أن الصين -إلى اليوم- لم تحدد لنفسها وصفاً دقيقاً. بمعنى هل هي دولة نامية أم متقدمة؟، قطب عالمي أم قطب إقليمي؟ بلد صناعي أم زراعي؟ ما أود إضافته هو أن الصين اتسمت طوال العقود الأخيرة بمرونة واضحة على المستويين الاقتصادي وحتى الأيديولوجي، فبكين لم تتخل عن سياستها الاشتراكية، وفي الوقت نفسه انضوت في مؤسسات العولمة وانضمت لمنظمة التجارة العالمية... بكين دخلت نادي الكبار، وأكدت أن الحراك نحو الأعلى ليس مستحيلاً. ويمكن اعتبار الصين نموذجاً لتقدم بلدان العالم النامي، يمكن لكثيرين دراسته والوقوف على أوجه التميز فيه. شكري ناصر- أبوظبي