يوم الجمعة الماضي، وتحت عنوان "مونديال 2010... هل يغير الكرة الأميركية؟"، قرأت مقال جفري كمب، وفيه أشار إلى أن (يمينيي أميركا يعتبرون أن كرة القدم لعبة اشتراكية، وأنها تعاني من الأخطاء والتواطؤات التحكيمية التي تحرف نتائج المباريات أحياناً)... من متابعتي الحثيثة لمباريات كأس العالم، ومن خلال مشاهدتي للمنتخب الأميركي في كأس القارات، أرى أن الأميركيين نجحوا فعلاً في التخطيط لمنتخب قوى في كرة القدم، وهذا نهج استقر لدى القائمين على تلك اللعبة منذ عام 1994 أي منذ استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم. واشنطن تطمح في أن تصبح قطباً كرويا، مثلما هي في الساسة والاقتصاد والإعلام. عمرو مجدي- القاهرة