تحت عنوان "قمة الثقافة العربية: الفرص والمحاذير"، قرأت يوم أمس مقال د. أحمد يوسف أحمد، وفيه أشار إلى أنه "إذا وفِّقت القمة الثقافية في التصدي للقضايا المطروحة، فسيكون هذا نجاحاً لا شك فيه تبدأ بعده عمليات متابعة التنفيذ، مع تعودنا الاكتفاء بإصدار القرارات"... أتمنى أن يتحقق ما يصبو إليه الكاتب، فالثقافة يمكن أن تعزز العمل العربي المشترك، وذلك شريطة أن تنأى عن دهاليز السياسة. من المهم أيضاً أن تتوافر أهداف واضحة للقمة الثقافية، بحيث تكون ثمة نتائج إيجابية من ورائها تعزز ثقة الشارع العربي في الجامعة العربية ومؤسساتها. كريم وجدي - القاهرة