سلط راشد صالح العريمي، الضوء في مقاله يوم أمس على المشكلات الجوهرية التي يعاني منها قطاع التعليم. فتحت عنوان "التعليم في الدولة... أين مكمن الخلل؟" أشار الكاتب إلى أن "الحقيقة التي يعلمها المتباكون اليوم على مستوى التعليم بالدولة هي أن الإدارات المتعاقبة على التعليم، قد فرضت رؤاها الذاتية وأجنداتها الأيديولوجية، بل وطموحاتها الشخصية على سياسة التعليم بالدولة، مما أدى إلى هذا الخلل الذي استفحل حتى بلغ نسباً مخيفة تتحدث عنها التقارير المختلفة". ما أود إضافته أن تراكمات الماضي بما بها من سلبيات تطرق إليها الكاتب، لا بد من معالجتها أولاً لتصحيح مسار التعليم. الأمر يتعلق بالبناء من جديد على أسس موضوعية، وذلك حتى يتسنى تحقيق الأهداف المرجوة من التعليم. عيسى أحمد - الشارقة