إنها مفارقة حقيقية تلك التي أشار إليها محمد الدعمي في مقاله "أزمة النقاب الأوروبية... وتجليات الصدمة الثقافية"، حين كشف وجود ازدواجية في خطاب الإعلام العربي المدافع عن النقاب في الغرب، وليس عن حقوق أخرى أكثر أهمية للإنسان في بلدانه العربية. بل يتجلى ذلك التناقض في مظهر آخر حين ينصب الإعلام العربي نفسه محامياً عن النقاب في أوروبا بينما يقدم على شاشاته أجمل المذيعات بلا نقاب ولا حجاب! عمر محمد -الشارقة