تطرق غازي العريضي في مقاله الأخير إلى جانب من السجال اللبناني حول الوضع الفلسطيني في لبنان، وقد أعجبني رده على من يريدون الإبقاء على الوضع الحالي الذي يحرم الفلسطينيين في لبنان من أساسيات الحق الإنساني، بحجة الخوف من التوطين والإخلال بالتركيبة السكانية. إن الوجود الفلسطيني في لبنان حقيقة ماثلة لا يمكن إنكارها، كما لا يمكن الوقاية من تداعياته عبر سياسة تتجاهل احتياجات البشر إلى العيش والعمل والسكن. ومن هنا يقول الكاتب عن حق إن المهم في النهاية هو الوصول إلى نتيجة تسقط التعامل العنصري مع اللاجئ الفلسطيني على الأرض اللبنانية، وتعالج بعض مشكلاته تحت قاعدة التوافق الدستوري على رفض التوطين. شاكر لبيب -بيروت