كشف مقال: "نهاية الاستثناء الإسرائيلي" للدكتور عادل الصفتي عن حالة الانكشاف الإسرائيلي الراهن حيث باتت ممارسات دولة الاحتلال محل إجماع دولي على إدانتها واستهجانها، وفشل هذه المرة بشكل واضح الجهد التضليلي الذي كانت بعض قطاعات الإعلام المتصهين في الغرب تمارسه لتقديم إسرائيل باعتبارها "واحة الديمقراطية" في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك باعتبارها ضحية معرضة للمخاطر والحروب. والآن كشفت واقعة "أسطول الحرية" الحقيقة كاملة للرأي العام الدولي وظهرت إسرائيل في عيون الجميع ككيان استيطاني خارج على القانون الدولي، ولذا فإن العزلة الدولية التي بدأت تطوقها تؤذن ببداية النهاية بالنسبة لمشروعها الاحتلالي الاستيطاني، الذي سيمنى بالفشل في آخر المطاف. خالد الباجي - تونس