تحت عنوان "لحظة أوباما الكارترية"، قرأت يوم الأحد الماضي مقال ديفيد بوردر، وفيه أشار إلى أن (أوباما الذي سعى لأن يكون نسخة من "كنيدي" أو حتى "روزفلت"، سيكتفي بالأمل ألا ينتهي به المآل إلى مصير "كارتر" ولحظته الكارثية). قد يكون أوباما الآن أمام تحديات جمة كالاقتصاد، الذي لم يتعاف بعد وأزمة خليج المكسيك، الذي ضربه التلوث النفطي، إضافة إلى تداعيات الحرب على العراق والأزمة الأفغانية. الرئيس الأميركي لم يخفق في أي ملف من الملفات السابقة، بل إنه أقدم على بعض الخطوات الإيجابية، ومن ثم لا داعي لطرح رؤية تشاؤمية كالتي طرحها الكاتب في مقاله. شاكر لطفي- دبي