العقل الإسرائيلي بحاجة إلى جراحة، إسرائيل الآن في غرفة العناية المركزة كما هو ظاهر على وجوه المسؤولين الإسرائيليين بعد القرصنة التي تعرضت لها أساطيل الحرية في عرض البحر في المياه الإقليمية، لأنها كشفت المستور من عورات إسرائيل الذي كانت تحاول اخفاءها دائماً، واعتقدت أن ما لا يتحقق بالقوة لا يتحقق إلا بمزيد من القوة. إسرائيل لا تستطيع وحدها أن تحاصر غزة الأبية، أما ما يساعد على إنهاء هذا الحصار، فهي المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، فلا وقت للشقاق والخلاف بين الأخوة. هاني سعيد- أبوظبي